الوحيد فى سلوك أهل التوحيد
تأليف العلامة الحافظ المجاهد/ عبدالغفار ابن أحمد (ت 708 هـ)
التعريف بالمؤلف رضى الله عنه
هو العارف الكبير العلامة الحافظ المجاهد الإمام عبد الغفار بن أحمد بن عبد المجيد بن عبد الحميد بن حاتم ، الدَّرَوى المحتد ، الأقصرى المولد ، القوصي الدار ، المشهور بابن نوح .
ثناء العلماء عليه :
أرخ للشيخ ابن نوح كل من كتب فى تاريخ هذه الفترة (القرن السابع والثامن الهجرى) ، كما ذكره من ألف فى طبقات الأولياء ، وشهد له الجميع بأنه كان من كبار العلماء والعارفين بالله ، فممن أرخ له : ابن الملقن واليافعى، والشعرانى فى طبقات الأولياء، والحافظ ابن حجرفى الدرر الكامنة، وابن تغرى بردى، والصفدى، والمقريزى فى تواريخهم .
قال اليافعى : ((السيد الجليل المقدار الشيخ المذكور، عبد الغفار صاحب الزاوية في مدينة قوص)) .
وقال ابن تغرى بردى : ((وكان له أتباع ومريدون وللناس فيه اعتقاد)) .
وقال الشعرانى : ((صاحب كتاب الوحيد في علم التوحيد ، كان جامعاً بين الشريعة ، والحقيقة أماراً بالمعروف ناهياً عن المنكر يبيع نفسه في طاعة الله تعالى)) .
اشتهر للشيخ ابن نوح كتابه ((الوحيد فى سلوك أهل التوحيد)) ، وقد مدح الحافظ الكبير ابن حجر كتابه هذا فقال : ((وصنف كتاباً في الطريق ضاهى به رسالة القشيري في سرد من اجتمع به منهم ، وسماه الوحيد في سلوك أهل التوحيد وهو في مجلدين)) ،
وصنف أيضا ((التجريد في علم التوحيد)) .